الحامل في الأسابيع الأولى تبدأ المرأة بالاهتمام بصحّتها بشكلٍ مضاعف عندما تكتشف أنّها حامل، فهي تعلم أنّ الحمل من الفترات الّتي تواجه فيها بعض المتاعب والتغيّرات الصحيّة والجسديّة؛ لذا عليها توخّي الحيطة والحذر خاصّةً في الشّهور الأولى منه، ومراعاة الأمور المعنويّة والماديّة للمحافظة على صحّتها أثناء حملها، وحتّى لا تكون عرضةً لفقد جنينها. فيما يلي نقدّم بعض النّصائح المتعلّقة بذلك، إلى جانب عرض أهمّ المخاطر التي قد تتعرّض لها المرأة الحامل في الأسابيع الأولى من الحمل.
نصائح للحامل في الأسابيع الأولى - التّركيز على تناول الطّعام الصحيّ والغنيّ بالموادّ والعناصر الغذائيّة التي يحتاجها جسم المرأة الحامل؛ للمحافظة على صحّتها وصحّة الجنين، إذ تُواجه المرأة في الأسابيع الأولى من الحمل عدّة أعراض وتغيّرات تفقدها الرّغبة في تناول الطّعام، مثل: الشّعور بالغثيان، والدّوار.
- تجنّب تناول الأطعمة التي تضرّ صحّتها، مثل: الأطعمة المحفوظة، والمأكولات البحريّة التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الزّئبق، والأطعمة الحارّة، واللّحوم، والبيض النّيء، وكذلك تجنّب تناول الفاكهة التي تُسبّب تقلّصات في عضلات الرّحم، وتؤدّي إلى عدم تثبيت البويضة في بطانة الرّحم، ومن هذه الفواكه: الأناناس، والبابايا.
- الرّاحة وتجنّب القيام بأيّ مجهود شاقّ؛ إذ إنّ الحامل في الأسابيع الأولى تشعر بالإرهاق والتّعب، ويحتاج جسمها إلى الرّاحة حتّى لا تفقد الجنين.
- الابتعاد عن الضّغوطات النّفسية والأمور التي تُسبّب العَصبيّة والتوتّر، وعلى الأهل والعائلة مُساندة الحامل ومساعدتها حتّى تتعدّى هذه الفترة دون متاعب.
- تجنّب شرب شاي الأعشاب الطّبيعيّة الّتي تساعد على حدوث تقلّصات الرّحم، ومنها: البقدونس، والميرمية، والقرفة.
مخاطر الحمل في الشّهور الأولى - الإجهاض: هو من أكبر المخاطر التي تتعرّض إليها المرأة في الأسابيع الأولى من الحمل، ويحدث بفعل القيام بمجهودٍ شاقّ، ولعدم الاهتمام بالعادات الصحيّة السّليمة.
- التعرّض إلى خطر المواد الكيميائيّة: سواءً بفعل استعمال الصّبغة، أو مواد تنعيم الشّعر، أو التّدخين، أو التعرّض إلى الإشعاعات الطبيّة، فهذه من الأمور التي على المرأة تجنّبها خلال الشهور الأولى من الحمل؛ حتّى لا يُصاب الجنين بالتّشوّهات.
- النّزيف: إن نزول القليل من الدّم خلال الأسبوعين الثّاني والثّالث من الحمل من الأمور الطّبيعية الناتجة عن عمليّة زرع البويضة الملقّحة في بطانة الرّحم، ولكن إذا كانت كميّة الدّم كبيرة، واستمرّ النّزف لعدّة أيّام تجب استشارة الطبيب المختصّ في أسرع وقت ممكن.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم: في بعض الأحيان يكون ارتفاعُ الحرارة من الأعراض الطّبيعية للحمل، ولكن على المرأة الحذر من الارتفاع الشّديد فيها؛ تجنّباً للإجهاض وفقدان الجنين.